اخترنا لكم

إنتبهوا إلى صوت كباركم!

كتبت الاختصاصيّة في علاج الصّوت ماري رين أيّوب في موقع mtv:

هل لفت انتباهكم أخيراً صوت أحد كبار السنّ؟ هل شعرتم بأنّه خافت أو ضعيف؟ ربّما اختفى صوته أثناء الكلام فطلبتم منه أن يكرّر ما قاله؟ إذا حدث هذا فقد يكون يعاني من الـ”برسبيفونيا” أي تغيّرات الصّوت النّاتجة من تقدّم العمر.

مع التّقدّم بالسّن، يصيب جسم الإنسان بعض التّغيرات، مثل ظهور التّجاعيد، و ترهّل البشرة وفقدان العضلات قوّتها. هذه التّغيرات تصيب الصّوت أيضاً.

إنّ الأوتار الصّوتية مكوّنة من عضل، ووتر وغشاء. مع التّقدم بالعمر قد يضعف العضل، خصوصاً إذا قلّ استعماله، وتفقد الأوتار بعضاً من ليونتها. بالإضافة إلى ذلك، تؤثّر العوامل الهرمونيّة والتّغيّرات المرتبطة بالجهاز التّنفّسيّ سلباً في الصّوت.

في ما يلي بعض النّصائح تعملون بها لتفادي الـ”بريسبيفونيا”:

– استعمال الصّوت ثلاث ساعات في اليوم كحدٍّ أدنى.

– المشاركة في نشاطات كالغناء، أو الانضمام الى جوقة أو التّمثيل.

– ممارسة الرّياضة لتحسين القدرات التنفّسيّة.

– التّكلّم مع الأصحاب والأحبّاء عبر الهاتف أو عند زيارتهم.

– زيارة الطّبيب للتأكّد من جودة السّمع واستعمال السمّاعات عند الحاجة.

إنّ هذه النّصائح البسيطة تساعد كبار السنّ كي يحافظوا على صوتهم، وتالياً على هويّتهم ونشاطاتهم. أمّا في حال وجود الـ”برسبيفونيا” فيجب زيارة الطّبيب المختصّ لتشخيص الحالة وبدء جلسات العلاج مع الاختصاصيّ بعلاج الصّوت من أجل الحفاظ على نوعيّة حياة سليمة.

شارك الخبر:

مواضيع متعلقة: