عون مصرّ على التعيينات: مدير عامّ الماليّة أوّلاً

كتبت ملاك عقيل في “أساس ميديا”:
بين “تجربتَيْ” سعد الحريري وحسان دياب، يفضّل نجيب ميقاتي الحلّ الوسط، ضمن استراتيجيّته “المُستدامة” في الوقوف بالمنطقة الرمادية و”تفادي المشكل”.
مناسبة الحديث هو ما أُثير أخيراً عن “المرجع الصالح” لوضع جدول أعمال مجلس الوزراء، بعد تجاوز الفريق الشيعي الأصول الدستورية بإلزام الحكومة بضوابط وبنود محدّدة لا يمكنها تجاوزها ضمن “شروطه” لفكّ أسر مجلس الوزراء.
بأعصابٍ باردة، تجاوَزَ ميقاتي هذا الواقع الخطير المُستجدّ في وتيرة عمل المؤسسات. حتّى إنّه تفادى الدعوة مباشرة إلى جلسة لمجلس الوزراء بعد صدور “بيان العودة” لحركة أمل وحزب الله، حتى لا يَظهر كأنّه “منفّذٌ أوامر” جهات حزبية فحسب.
وقد كانت خطورة الأزمة المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والمالية تستدعي التئام الحكومة فوراً لإقرار عشرات البنود التي تدخل ضمن نطاقٍ أقلّه ما سمح به الثنائي الشيعي لجهة “كلّ ما يتّصل بالشؤون الحياتية والمعيشية”.
لكنّ ميقاتي عاد وعَلِق في “مشكل” أكبر لجهة تشدّد رئاسة الجمهورية في لعب دورها الدستوري بالمشاركة في تحديد جدول أعمال مجلس الوزراء. لا يريد ميقاتي أن يكون “الحريري ستايل” ولا “دياب ستايل”، ولا أن “يُفجّرها” مع بعبدا.
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/391382
شارك الخبر: